الخميس، 17 نوفمبر 2011

"سيوز" تلتحم بمحطة الفضاء الدولية

 أعلن المتحدث باسم وكالة الفضاء الروسية التحام سفينة الفضاء الروسية "سيوز" بنجاح مع محطة الفضاء الدولية.

وقد انضم طاقم السفينة -الذي يتألف من الأمريكي دان بوربنك والروسيين انطون شكابليروف واناتولى ايفانيشين -إلى طاقم المحطة الفضائية الحالي، والذي يتألف من الأمريكى مايك فوسوم، واليابانى ساتوشى فوروكاوا، والروسى سيرجى فولكوف، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

وكانت سفينة الفضاءالروسية "سيوز" قد انطلقت أول أمس "الأثنين" من مركز"بايكونور" في كازاخستان في رحلة تعد الأولى التي تتم بعد تحطم صاروخ مماثل بدون طيار كان يحمل بضائع بعد وقت قصير من إطلاقه في شهر أغسطس الماضي، فيما تم تعليق جميع الرحلات الفضائية المأهولة لما يقرب من ثلاثة أشهر بعد هذا الحادث.

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

خريطة لقمر "تيتان" التابع لكوكب زحل

 نجح علماء فرنسيون في تجميع خريطة لجميع قمر "تيتان" التابع لكوكب زحل تتكون من العديد من الصور التي التقطها مسبار "كاسيني" خلال 70 دورة حول قمر منذ عام 2004 والذي دار حتى الآن 78 مرة حول قمر "تيتان"، أكبر الأقمار التابعة لزحل.

ويعتبر قمر "تيتان" عالماً غريباً بالنسبة لعلماء الفلك، حيث يرجح الباحثون أن يتساقط على سطحه غاز سائل وأن توجد على سطحه بحيرات من غازات ثاني أكسيد الكربون.

ومن الصعب رصد سطح هذا القمر الجليدي لأنه محاط بسحب غازية كثيفة لا يمكن اختراقها سوى باستخدام الأشعة تحت الحمراء. ويستخدم العلماء مطياف الأشعة تحت الحمراء لرسم خريطة لهذا القمر غير أنهم يواجهون صعوبة في هذا الرصد لأنه من النادر أن يقع القمر في مجال الرؤية الخاص بالمسبار، طبقاً ما ورد بـ"وكالة الأنباء الألمانية".

وأوضح ستيفان لو مويليك من جامعة نانت في بيان اليوم الأثنين، أن العلماء يستطيعون رؤية قمر "تيتان" مرة واحدة في الشهر فقط لأن مسبار "كاسيني" يدور حول كوكب "زاتورن" وليس حول قمره "تيتان"، مشيرين إلى أن سطح "تيتان" سينكشف عاماً بعد عام عندما توضح الصور التي التقطها المسبار إلى جوار بعضها البعض.

غير أن العلماء أشاروا إلى صعوبة هذه المهمة لأن ظروف الرصد تختلف عند كل مرور للمسبار بقمر تيتان "لذلك فإن وضع خريطة بلا ثغرات يعتبر تحديا كبيرا بسبب تأثيرات الغلاف الجوي للسحب والضباب وغير ذلك، وكذلك بسبب تباين طبيعة سطح القمر في كل دورة، حيث تختلف إضافة المسبار واتجاهه وارتفاعه في كل صورة، وهو ما جعل الباحثين يصححون خريطة القمر، نقطة نقطة، حسب قولهم قبل ضم عناصر الصور بعضها إلى بعض ليحصلوا على خريطة ملونة شبه كاملة لقمر "تيتان".

ولا تزال هناك بعض الثغرات في الصورة فيما يتعلق بالقطب الشمالي لقمر "تيتان".

وأكد العلماء أن دقة التفاصيل تتذبذب في هذه الصورة بسبب تباين ظروف الرصد من منطقة إلى منطقة.

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

انطلاق المسبار المداري الشمسي عام 2017

 تعتزم أوروبا آخذ موقع الريادة في أكبر وأكثر المشاريع الفضائية جرأة، وهو مهمة الاقتراب من الشمس ودراسة طبيعتها وسلوكها من أقرب نقطة ممكنة، وكذلك رسم خرائط جغرافية للكون.

هذا المشروع سيكون في شكل مسبار يعرف باسم "المسبار المداري الشمسي"، والذي سيعمل على بعد 42 مليون كيلومتر فقط من الشمس، وهى نقطة أقرب كثيراً من أقرب نقطة وصلتها أي مركبة فضائية سابقاً.

وقد تبنت وكالة الفضاء الأوروبية هذا المشروع بشكل رسمي الثلاثاء، حيث يتوقع انطلاق المسبار المداري الشمسي في عام 2017 وتقدر كلفته بنحو مليار يورو، طبقاً لما ورد بموقع الـ"بي بي سي".

وتشارك وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بتقديم اجهزة ومعدات متخصصة للمسبار، وصاروخ لحمله إلى عمق الفضاء باتجاه الشمس.

كما وافقت وفود الدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية "ايسا" المجتمعة في باريس على اختيار فريق مهمات يكلف بالبحث في فك أعمق سرّين من أسرار علم الفضاء، وهما "المادة الداكنة" و"الطاقة الداكنة".

ويعتقد العلماء أن ظاهرة المادة والطاقة الداكنة تهيمن على شكل الكون وتصنعه إلى حد بعيد، إلا أن ماهيتها وطبيعتها ما زالت غامضة وعصية على فهم العلم والعلماء.
وسيعمل المسبار المتطور على مسح المجرات وكيفية توزيعها، ويحاول القاء ضوء جديد على اسرار الكون ومنها أهمها المادة الداكنة والطاقة الداكنة.

ويتوقع العلماء أن يكشف تلسكوب "ايوكلايد" عن تفاصيل جديدة تتعلق بالطاقة الكونية الداكنة، وسيمد العلماء بمجموعة من الصور الرائعة للمجالات المغناطيسية ومجالات الطاقة في أقرب نقطة ممكنة من الشمس.

يذكر أن اكتشاف الطاقة الداكنة وتأثيراتها على تمدد الكون وتوسعه كان سبباً في حصول العلماء الثلاثة الذين اسهموا في الكشف عنها على جائزة نوبل للعلوم.

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

ينفي احتمالية سقوط قمر "ناسا" على الأراضى المصرية

أكد الدكتور أيمن الدسوقي رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ورئيس برنامج الفضاء المصري، عدم وجود أى احتمالية لسقوط القمر الصناعى "يوارس" الباحث عن طبقات الغلاف الجوى العليا التابع لوكالة ناسا الأمريكية على الأراضى المصرية، وذلك مع اقتراب موعد سقوطه الشهر الحالي.

ويبلغ طول القمر 35 قدماً وعرضه 15 قدماً فيما يبلغ وزنه 13 ألف رطل، وتم إرساله مع فريق من رواد الفضاء فى عام 1991، ومن المتوقع أن يتحطم على سطح كوكب الأرض، وعلى الرغم من عدم تحديد مكان سقوطه، إلا أن علماء "ناسا" يرجحون سقوطه على إحدى المناطق النائية غير المأهولة أو فى أحد المحيطات.

وكان القمر قد تعطل فى عام 2005 وأصبح لا قيمة له، ومن المتوقع أن ينشطر إلى ما يقرب من 26 قطعة منفصلة يبلغ طول الواحدة منها عشرة أمتار ووزنها 532 كيلو جراماً، وستتناثر هذه القطع في الفضاء ويحترق معظمها فى الغلاف الجوى الخارجى قبيل سقوطها على سطح الأرض، أما التي ستسقط فإنها سترتطم بالأرض على مساحة 800 كيلومتر، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

يذكر أنه فى عام 2001 سقطت بقايا وحطام صاروخ وقمر صناعى تابع لوكالة "مير" الروسية، وانشطرت إلى 400 قطعة حديدية صغيرة وسقطت على سطح الأرض دون أى أضرار.

الخميس، 21 يوليو 2011

"أتلانتس" يهبط إلى الأرض للمرة الأخيرة


هبط مكوك الفضاء الأمريكي على كوكب الأرض للمرة الأخيرة بطاقم مؤلف من أربعة رواد في مركز كيندي الفضائي قبيل شروق شمس يوم الخميس.

ويؤذن ختام مهمة المركبة الفضائية التي دامت 13 يوماً بنهاية برنامج وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" للمركبات الفضائية الذي استمر 30 عاماً، ومع عودته يتقاعد المكوك عن العمل كنظيريه "ديسكفري" و"إنديفور".

وستسعى "ناسا" بعد هذه المهمة الى اتباع نهج أقل تكلفة لإيصال رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية عبر التعاقد مع شركات خاصة للنقل، طبقاً لما ورد بموقع الـ"بي بي سي".

وكان أمام "أتلانتيس" توقيتان للهبوط الأول 9:56 بتوقيت جرينيتش أي 5:56 بالتوقيت المحلي، وانفصل "أتلانتس" عن المحطة الفضائية في الموعد المحدد له وهو 06:28 صباح الثلاثاء بتوقيت جرينيتش. وقام بتسليم 4 أطنان من الإمدادات لها تشمل كميات كبيرة من الغذاء لمحطة الفضاء الدولية.

وكانت لحظة الهبوط مشحونة بالمشاعر لأسباب ليس أقلها الاستغناء عن خدمات كثيرين ممن تعاقدوا لدعم مهام المكوك، 3 آلاف منهم خلال أيام.

ولن ينتهي البرنامج رسمياً قبل شهر، إلا أنه لا يتوقع أن تنتهي قبل عامين جميع أنشطته، مثل تخزين بيانات الهندسة على مدى عقود، وسيقضي المكوك أيام تقاعده في مجمع الزوار في مركز كينيدي.

وبافتراض هبوط المكوك في التوقيت الأول يكون قد قام بـ33 رحلة وقضى 307 أيام في الفضاء ولف حول 4848 مدار وقطع مسافة تبلغ 202673974 كيلومتراً.

وسيخلف إنهاء برنامج المكوك ثغرة في الإمكانيات الفضائية للولايات المتحدة لا يتوقع أن تتمكن من سدها قبل 3 ـ 4 سنوات على الأقل.

وستستخدم الولايات المتحدة في المدى المنظور صواريخ وكبسولات "سويوز" الروسية لنقل رواد الفضاء الأمريكيين إلى محطة الفضاء الدولية، ويتوقع بعد ذلك أن تقوم ناقلات تجارية أمريكية بدخول هذا المجال في منتصف هذا العقد.

الأحد، 3 يوليو 2011

رمضان يبدأ فلكياً أول أغسطس

أكد عادل السعدون الباحث والمؤرخ الفلكي الكويتي أن الحسابات الفلكية في مرصد "الفنطاس الفلكي" تبين أن شهر رمضان المبارك سيبدأ فلكياً يوم الأثنين الموافق الأول من شهر أغسطس المقبل.

وأضاف السعدون أن القمر يقترن مع الشمس الساعة التاسعة و40 دقيقة من مساء السبت الموافق 30 يوليو الجاري وتكون الشمس قد غابت قبل حدوث الاقتران ولن يشاهد القمر في ذلك المساء.

 
وأوضح السعدون أنه في اليوم التالي الأحد 31 يوليو الجاري تبدأ أحوال القمر بغيابه عقب مغيب الشمس بـ19 دقيقة ويكون عمر القمر 21 ساعة وارتفاعه عن الأفق أربع درجات وستكون بعده زاوية الهلال عن الشمس بمقدار 12 درجة ونصف ونسبة إضاءته 1 % تقريباً، طبقاً لما ورد بـ"وكالة الأنباء القطرية".

وأكد الهلال لن يرى مساء الأحد 31 يوليو الجاري في أفق الكويت، إلا أنه سيظهر في السعودية وباقي الدول العربية ويبدأ شهر رمضان المبارك الأثنين الأول من أغسطس المقبل.

الأحد، 26 يونيو 2011

كوكب الزهرة يحتجب خلف القمر الخميس القادم

 أعلن المشروع الإسلامي لرصد الأهلة أنه سيشاهد جزء من العالم يوم الخميس 30 يونيو 2011 ظاهرة فلكية نادرة نسبياً وهى احتجاب (استتار) كوكب الزهرة خلف القمر.

وتخصّ هذه الظاهرة البديعة المناطق الواقعة على شريط عريض يمتد من إندونيسيا إلى النصف الشمالي لإفريقيا الغربية مروراً بشبه القارة الهندية والشرق الأوسط. أما المناطق المجاورة لهذا الشريط مثل شمال المغرب العربي، أوروبا، النصف الجنوبي لإفريقيا، شمال آسيا فسوف تشاهد تقارباً ضيقاً بين الزهرة والقمر بدل الاحتجاب وبما أن الظاهرة ستحدث أساسا في النهار فإنّ رصدها يتتطلب استعمال أجهزة بصرية.

ومن المعروف فلكياً أنّ الأجرام السماوية أثناء حركتها قد تحتجب أو تنكسف أو تمرّ أمام بعضها البعض وبسبب شساعة المسافات بين تلك الأجرام فحدوث تلك الظواهر يكون نادراً عموما مما يجعل هذه التطابقات المدارية جديرة بالرصد وتسمح ميكانيكا نيوتن حساب حدوثها مسبقا وبدقة كبيرة، طبقاً لما ورد بـ"وكالة الأنباء القطرية".

واحتجاب الزهرة الحالي سيتم في النهار بالنسبة للمناطق المعينة باستثناء منطقة غرب إفريقيا، حيث سيحدث فيها قبيل شروق الشمس وبالتالي فإنّ رصده يتتطلب استعمال أجهزة بصرية مثل المناظير أو التلسكوبات أما التلسكوبات المجهزة بالكاميرا "سي سي دي" فهي الطريقة المثلى.

وتعتمد أوقات الظاهرة على موقع الراصد كما تتراوح مدتها من لحظة واحدة (مجرد تلامس الزهرة ظاهرياً بقرص القمر) إلى 110 دقائق عندما تمرّ الزهرة وراء القمر قطرياً.

وسيكون القمر وقت الاحتجاب بطور هلال رفيع للغاية وهو الهلال الأخير لشهر رجب مما سيزيد جمال الظاهرة إذ سنشاهد اختفاء مفاجئاً للزهرة خلف الهلال وتبقى مختفية خلف قرص القمر المظلم ثم لتتجلى بعد فترة (اعتماداً على موقع الراصد) كنقطة لامعة من وراء الحافة المظلمة للقمر.

الجمعة، 24 يونيو 2011

علماء يكشفون حقيقة تصادمات في الكون استمرت 350 مليون سنة


 كشف علماء الفلك في ألمانيا الغموض وراء سلسلة التصادمات الكونية الهائلة التي استمرت نحو 350 مليون سنة.

وأشار فريق من الباحثين الدوليين تحت إشراف يوليان ميرتن في جامعة هايدلبرج الألمانية، إلى أن هذه السلسلة من التصادمات أسفرت عن تكتلات من المجرات بها تريليونات من النجوم من تكتل "باندورا للمجرات" والذي يرجح الباحثون أن يكون قد نشأ عن تصادم ما لا يقل عن أربع مجرات حسبما أوضح الباحثون اليوم في مدينة جارشينج القريبة من ميونيخ جنوب ألمانيا.

وأوضح ميرتن قائلاً: "تماماً كما يستطيع أحد خبراء الحوادث تتبع سبب وقوع أحد الحوادث من خلال تحليل الركام المتبقي في مكان الحادث فإننا نستطيع من خلال مراقبة مثل هذه التصادمات الكونية الهائلة معرفة الأحداث التي تمت في أحد التصادمات التي وقعت في الكون على مدى مئات السنين"، طبقاً لما ورد بجريدة "الأقتصادية السعودية".

واعتمد الباحثون في دراستهم على معظمات فلكية قوية مثل تلسكوب فيري لارج تلسكوب "في ال تي" التابع للمرصد الأوروبي في تشيلي ومرصد هابل الدولي.

واكتشف العلماء خلال ذلك سلسلة من الغرائب حيث تبين لهم أن المجرات التي شاركت في هذه السلسلة من التصادمات لا تشكل سوى 5% من تراكم المجرات "ابيل2744" في حين يشكل الغاز الساخن 20% منها و ما يعرف بالسدم المظلمة 75% غير مرئية.

وأشار الباحثون أن التوزيع غير المنظم لأنواع مختلفة من المادة في هذا الركام غير معتاد تماما وقالوا إن هذه التصادمات فصلت على ما يبدو جزءا من الغاز الساخن والمادة المظلمة عن بعضهما البعض مما أتاح للعلماء مراقبة العديد من الظواهر التي لم يكن من الممكن بحثها حتى الآن سوى بشكل منفصل في أنظمة أخرى.

ويأمل الباحثون من وراء ذلك في التوصل لدلائل على صفات المادة المظلمة. ونشر الباحثون نتائج دراستهم اليوم الأربعاء في مجلة مانثلي نوتيسيس التابعة للأكاديمية الملكية للفلك في بريطانيا.

الاثنين، 20 يونيو 2011

الصين تطلق قمراً صناعياً جديداً للاتصالات

 
تعتزم الصين إطلاق قمر صناعى جديد للاتصالات "تشونجشينج - 10" في غضون الأيام القليلة القادمة من مركز شيتشانج لإطلاق الأقمار الصناعية في جنوب غرب الصين.

وأشارت مصادر بالمركز إلى أن حامل صواريخ من طراز "لونج مارش-3 بي" سيحمل القمر الصناعى إلى الفضاء، طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء الصينية "شينخوا".

وأضافت المصادر أن كل من القمر الصناعي وحامل الصواريخ مستعدان للإطلاق، وتجرى حالياً الترتيبات بسلاسة.

الاثنين، 13 يونيو 2011

التقاط أكبر صورة ملونة للسماء تظهر الكون بأكمله


كشف علماء الفلك في الاجتماع السنوي للجمعية الفلكية الأمريكية في ولاية سياتل الأمريكية عن أكبر صورة ملونة أمكن الحصول عليها للسماء حتى الآن بعد تجميع سبعة ملايين صورة معاً باستخدام كاميرا بقوة 125 مليون بكسل والتي تعتبر منذ سنوات طويلة الأكثر دقة ونقاء للصور في العالم.

وذكر موقع "بي بي سي" أن بيانات هذه الصورة التي تعد نتيجة لإحدث الجهود الرقمية في مجال مسح السماء تساعد على تحديد مئات الملايين من الأجسام الكونية.

وأشار مايكل بلانتون أحد أعضاء فريق العلماء الذين جمعوا الصورة.. تمت كتابة ما يقرب من 3500 بحث على أساس هذه المنظومة من المعلومات وسيجري عرض بعضها في المؤتمر للكشف عن أسرار عدد من النجوم الصغيرة ومعظم الثقوب السوداء الهائلة في الكون حيث مكنت الصور من اكتشاف ما يقرب من نصف مليار نجم ومجرة.

ونشر العلماء شريطاً من نوع الرسوم على موقع يوتيوب يظهر كيف يتم تمثيل الصورة عالية الدقة بشكل كبير على الكرة السماوية.



الجمعة، 10 يونيو 2011

تركيا تطلق أول قمر صناعي في ديسمبر المقبل


أعلن باحثون عن إطلاق أول قمر صناعي تركي لأغراض الاستخبارات والكشف بالتعاون مع الصين.

وأشار رجب طيب اردوجان رئيس الوزراء التركي في تصريح صحفي له، إلى أنه نظراً لعدم امتلاك تركيا لتكنولوجيا إطلاق الأقمار الصناعية أنها سوف تطلق قمراً صناعياً بالتعاون مع الصين في اتفاقية بقيمة 20 مليون دولار، حيث سيتم إطلاق القمر في ديسمبر المقبل والذي زود بتكنولوجيا كشف المواقع والتقاط الصور الفوتوجرافية عن قرب".

يذكر أن القمر قامت بتصنيعه وكالة الفضاء والجو التركي بالمشاركة مع شركة كورية.



الاثنين، 23 مايو 2011

الشمس تتعامد على الكعبة السبت المقبل


أكد الدكتور صالح العجيري الباحث الفلكي الكويتي أن الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة ظهر السبت المقبل في حدث فلكي يحصل مرتين في العام.

وأضاف العجيري أن الظاهرة ستحدث في تمام الساعة 12 و18 دقيقة بتوقيت مكة المكرمة الذي يصادف ايضا نفس التوقيت في مدينة الكويت وضواحيها. وأوضح أن تلك الظاهرة يستفاد منها في الاقطار الاسلامية إذ يكون المتجه إلى الشمس متجهاً إلى الكعبة المشرفة وبذلك يمكن تحديد اتجاه القبلة بصورة دقيقة في جميع الأماكن.

وأشار العجيري إلى أن الظل ينعدم لدى كل قائم في مكة المكرمة في هذا التوقيت، حيث سيشاهد اهلها قرص الشمس في قاع البئر وهو حدث نادر الوقوع، طبقاً لما ورد بجريدة "الأقتصادية السعودية".

يذكر أن الشمس تتعامد على البلدان التي يقل عرضها عن 23 درجة و26 دقيقة شمالي وجنوبي خط الاستواء وهو الميل الكلي ضمن مداري السرطان والجدي، أما في البلدان التي يزيد خط عرضها على ذلك فلا يحصل فيها تعامد الشمس ومنها دولة الكويت مثلاً، حيث إن عرضها 29 درجة و20 دقيقة شمالا وهو خارج مدار السرطان.




الثلاثاء، 10 مايو 2011

إيران ترسل قمرين صناعيين إلى الفضاء



 أكد مسئول فضاء إيرانى بارز أن البلاد ستطلق قريباً قمرين صناعيين إلى الفضاء للحصول على خرائط كبيرة وصور جوية عالية الدقة لمواقع حول العالم، حسبما ذكرت قناة "برس تي في" المحلية الناطقة بالإنجليزية اليوم الثلاثاء.

وأفاد تقرير القناة بأن رئيس صناعات الطيران بالشركة الإيرانية لصناعات الإلكترونيات أصغر إبراهيمى قال أمس إن إيران سترسل القمر الصناعى فجر "الفجر" إلى الفضاء بحلول شهر سبتمبر فيما سيتم اطلاق القمر الصناعى تولو "الشروق" فى فبراير 2012.

وذكر إبراهيمى أن خبراء فضاء إيرانيين قاموا بتطوير القمر الصناعي الوطني فجر وانتاجه خلال أقل من عام، ويزن 50 كجم.

ونقل عن إبراهيمى قوله إن القمر الصناعى تولو يزن أقل من 80 كجم وسيتم وضعه فى مدار إهليلجى نصف قطره 400 كيلومتر.

وأكد المسئول أن عمر القمر الصناعي تولو يصل إلى عام ونصف العام، وسيلتقط صوراً ويرسلها إلى المحطات على الأرض.

الجمعة، 6 مايو 2011

علماء يرسمون أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للكون


 رسم علماء الفلك أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للكون الناشئ حتى الآن باستخدام ضوء نيران الأجسام الكونية.

وأشار أنز سلوزار الفيزيائي الأمريكي من معمل بروكهافن القومي على هامش مؤتمر جمعية الفيزياء الأمريكية اليوم في مدينة أنهايم الأمريكية، إلى أن هذه الخريطة توفر ولأول مرة نظرة على الكون قبل نحو 11 مليار سنة عندما تكونت أولى المجرات الكونية. ويأمل الباحثون من وراء هذه الخريطة في إلقاء نظرات جديدة على تطور الكون.

واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل البيانات التي رصدت عن نحو 14 ألف نجم زائف "كويزر" وهي أكثر الأجرام لمعاناً في الكون مما يجعلها ترى من مسافات بعيدة جداً.

ويعتقد علماء الفلك أن هذه الأجرام عبارة عن مجرات نشطة في مركزها ثقب أسود هائل. ويقذف هذا الثقب الأسود أشعة سدمية هائلة إلى أعلى وأسفل من مركز المجرة تضيء عندما تشتعل في وسط بين المجرات.

وتبدو هذه المجرات من الأرض كنقاط صغيرة ضعيفة شبيهة بالنجوم، وذلك بسبب بعدها الهائل عن الأرض مما جعل العلماء يعتبرونها نجوما زائفة. وقطع ضوء هذه الأجرام مليارات السنوات إلى الأرض مما يجعل مراقبتها بمثابة نظرة للكون في بداياته، طبقاً لما ورد بجريدة "الأقتصادية السعودية".

ويمتص جزء من ضوء هذه النجوم الزائفة من قبل السحب الهيدروجينية الكونية التي تعترض طريق هذا الضوء إلى الأرض وهو ما يظهر في طيف هذا الضوء من خلال الثقوب المميزة له والتي يطلق عليها العلماء اسم خطوط الامتصاص أو الخطوط الطيفية والتي يستطيع العلماء من خلال تحديد موقعها بدقة وقوتها وعرضها حساب المسافات بين السحب الهيدروجينية وطبيعة هذه السحب التي قطعها ضوء النجم الزائف.

ويوضح سلوزار ذلك قائلاً: "يشبه ذلك مراقبة القمر من خلال السحب، حيث يتعرف الإنسان على شكل السحب من خلال ضوء القمر الذي تبتلعه هذه السحب". ولكن فريق سلوزار درس ضوء 14000 نجم زائف في حين أن الأرض ليس لها إلا قمر واحد.

ويؤكد سلوزار أنه "إذا كان لدينا 14 ألف نجم موزعة في جميع السماء فإن ذلك كان سيتيح لنا التعرف على السحب في جميع الأماكن تماماً كما لو كانت الدنيا وقت النهار.. ليس من السهل الحصول على الكثير من الصور الصغيرة ولكننا نرى السيناريو كاملاً".

الاثنين، 2 مايو 2011

علماء يعثرون على جرم سماوي بارد يشبه النجم

 أكد فريق من فلكيين فرنسيين وأمريكيين في المرصد الفلكي الأوروبي أنهم عثروا على جرم سماوي بارد يشبه النجم وأنه يصنف ضمن الأقزام البنية وهى الأجرام السماوية التي يزيد حجمها عن الكوكب ويقل عن الحجم الذي يسمح له بالحفاظ على نيران المحلول النووي بداخله وهى النيران التي تجعل النجوم مضيئة.

وأكد المرصد الفلكي الأوروبي في مدينة جارشينج جنوب ألمانيا أن "درجة حرارة هذا الجرم تشبه درجة حرارة كوب الشاي الساخن".

وأشار الباحثون إلى أن هذا القزم البارد جزء من نظام مزدوج يدور فيه قزمان بنيان ويبعد عن الأرض 75 سنة ضوئية ورصده لأول مرة تلسكوب كيك الأمريكي. ولكن علماء الفلك في المرصد الأوروبي استطاعوا ولأول مرة قياس درجة حرارة هذا الجرم السماوي باستخدام تلسكوب المرصد الضخم، طبقاً لما ورد بجريدة "الأقتصادية السعودية".

وتبين للباحثين أن درجة حرارة القزم الفلكي الأضعف ضوءا في النجمين لا تزيد عن 100 درجة مئوية. وللمقارنة فإن درجة حرارة الطبقة الخارجية للشمس تبلغ نحو 5500 درجة مئوية.

الأربعاء، 27 أبريل 2011

النظام الشمسي

النظام الشمسي يتألف من نجمة تسمى الشمس، وجميع الأجسام التي تدور حولها وهي 1- الأرض وثمانية كواكب، مع التوابع الأخرى كالأقمار التي تدور حول هذه الكواكب. 2- أجسام تشبه الكواكب وتدعى الكُويكَبات. 3- قطع من الحديد والصخور تدعى النيازك 4- أجسام من الغبار والغازات المتجمدة تدعى المذنبات. 5- جسيمات مجروفة تدعى الغبار البين ـ كوكبي وغاز مشحون كهربائيًا يدعى البلازما ويشكل هذا كله معًا الوسط البين ـ كوكبي.

ويكون النظام الشمسي على شكل قرص. ويعتبر الشمس وما يضم تحته من كواكب وتوابع وتقسيمات أخرى، جزءًا صغيرًا من مجرة واحدة من مجرات الكون (المجرة هي عائلة من النجوم). وتشتهر مجرة نجم الشمس هذه باسم درب اللبانة. يتألف درب اللبانة من مئات البلايين من النجوم ومنها الشمس. ولبعض هذه النجوم أيضًا كواكب تدور حولها. ودرب اللبانة يكون على شكل قرص، امتداده 100,000 سنة ضوئية، ويبلغ سمكه في مركزه 10,000 سنة ضوئية. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة وبسرعة 299,792كم في الثانية. ويبلغ امتداد النظام الشمسي أقل من يوم ضوئي واحد (المسافة التي يقطعها الضوء في يوم واحد).

وتقاس المسافات بين أعضاء النظام الشمسي بوحدات فلكية. وتساوي الوحدة الفلكية المسافة بين الأرض والشمس، وهي حوالي 150 مليون كم. وتقدر المسافة بين الشمس وبلوتو ـ وهو أبعد الكواكب مسافة عن الشمس ـ بنحو 39 وحدة فلكية.


أجزاء النظام الشمسي


الشمس هي مركز النظام الشمسي وتبلغ كتلتها حوالى 740 مرة قدر كتلة الكواكب مجتمعة. انظر: الكتلة. وتنتج الكتلة الضخمة للشمس الجاذبية التي تحافظ على دوران الأجسام الأخرى حولها بطريقة منتظمة.

تطلق الشمس الطاقة باستمرار في عدة أشكال: الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء، والأشعة فوق البنفسجية، والأشعة السينية، وأشعة جاما، والموجات الراديوية، والبلازما. ينجرف سيل البلازما ـ الذي أصبح جزءاً من الوسط بين الكوكبي ـ في كل مكان من النظام الشمسي ويدعى الرياح الشمسية. انظر: الرياح الشمسية. يتغير سطح الشمس باستمرار، وتدعى البقع اللامعة الصياخد وتدعى البقع الداكنة الكلف الشمسية وكلها تتشكل وتختفي باستمرار، وغالبًا ما تندفع الغازات بعنف من السطح.


الكواكب. هي أكبر الأجسام في النظام الشمسي باستثناء الشمس. والكواكب لا تنتج طاقتها الذاتية كما تفعل الشمس بل تعكس الحرارة والضوء المرئي الناتج عن الشمس. ويرسل الكوكبان الكبيران المشتري وزُحَل إشعاعات راديوية، إلا أن موجات أشعة المشتري قوية إلى حد أنه يمكن التقاطها على الأرض بالتلسكوبات الراديوية.

وتدعى الكواكب الأربعة الأقرب إلى الشمس وهي عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، الكواكب الأرضية. وهي تتألف ـ بشكل رئيسي ـ من الحديد والصخر. والكواكب الأرضية وكوكب بلوتو هي الكواكب الأصغر. وللأرض تابع واحد، وللمريخ تابعان، ولبلوتو تابع واحد فقط. أما كوكبا عطارد والزهرة فلا توابع لهما.

تدعى الكواكب الكبيرة وهي: المشتري، وزُحل، وأورانوس، ونبتون الكواكب العملاقة. وتتكون بشكل رئيسي من الهيدروجين والهيليوم والأمونيا (النشادر) والميثان. وتحتوي بالمقارنة مع الكواكب الأرضية قليلا من الحديد والصخر. ولكل من الكواكب العملاقة عدة توابع، ولكواكب المشتري وزحل وأورانوس حلقات حولها. ويمكن رؤية حلقات زحل الكبيرة اللامعة فقط بسهولة من خلال التلسكوبات الصغيرة.

يحيط بجميع الكواكب أنواع وكميات مختلفة من الغازات، تسمى الغلاف الجوي للكوكب، والأرض هي الكوكب الوحيد الذي يحتوي على أكسجين كاف يحيط به وعلى ماء كاف على سطحه لدعم الحياة التي نعرفها.


الأقمار التابعة. أقمار تدور حول كل الكواكب ما عدا عطارد والزهرة فلا يدور قمر حولهما. فهناك قمر واحد يدور حول الأرض، وقمران حول المريخ، أما المشترى فأقماره 16 قمراً، وزحل 18 قمراً، وأورانوس 18 قمراً، أيضاً ونبتون 8 أقمار، أما بلوتو فيدور قمر واحد حوله.


الكُويكبات. وتدعى أيضًا الكِوكبانيات، وهي أجسام صغيرة ذات أشكال غير منتظمة، ومؤلفة من الصخر أو الفلز أو خليط من كلتا المادتين. تقع معظم الكويكبات بين مداري المريخ والمشتري. ولقد عين الفلكيون مدارات لحوالي 4,000 كُويكب، أقطار 30 كويكبًا منها تقريبًا أكثر من 190 كم. أما العديد من الكويكبات الأخرى فأقطارها أقل من 1,5 كم. ويتضمن الحزام الكويكبي بين المريخ والمشتري جزيئات من الغبار، يعتقد الفلكيون أنها قد تشكلت من التصادم المستمر بين الكويكبات.


النيازك. هي قطع صغيرة من الحديد والصخر ويعتقد أنها تشكلت نتيجة الاصطدام بين الكويكبات. ومن الممكن أنَّ تَشَكُّلَها أيضًا قد جاء من تفتت المذنبات إلى شظايا. ويسقط العديد من النيازك إلى الغلاف الجوي الأرضي، ولكن معظمها يحترق بالاحتكاك قبل وصوله إلى الأرض. وتدعى النيازك الشهب أثناء سقوطها داخل الغلاف الجوي، والرجوم إذا وجدت على سطح الأرض.


المُذنبات. أجسام صغيرة تتحرك حول الشمس. ولمعظم المذنبات ثلاثة أجزاء: 1- نواة صلبة، أو مركز مؤلف من غازات متجمدة وغبار، 2- ذؤابة مدورة أو رأس تحيط بالنواة، وتتألف من جزيئات من الغبار ممزوجة مع الغازات، 3- ذيل طويل من الغبار والغازات يهرب من الرأس. وتبقى معظم المذنبات قرب الحافة الخارجية للنظام الشمسي. ويقرب بعضها من الشمس، إذ تمثل رؤوسها الساطعة وذيولها المتألقة الطويلة مشهدًا مثيرًا للإعجاب.


الغلاف الشمسي. منطقة شاسعة من الفضاء لها شكل الدمعة، تحتوي على جسيمات مشحونة كهربائياً، تطلقها الشمس. ولا يعرف العلماء المسافة الدقيقة لمنطقة التدفق الشمسي وهي المنطقة التي ينتهي عندها الغلاف الشمسي. ولكن يقدر بعض الفلكيين هذه المسافة بنحو 15 بليون كم من الشمس.



تكون النظام الشمسي

لا يتوفر لدى الفلكيين معلومات كافية لوصف تكوّن النظام الشمسي بشكل واضح. ولقد تم اقتراح العديد من الأفكار، إلا أن بعض هذه الأفكار قد ثبت بطلانه.

وحتى منتصف القرن التاسع عشر، فإن النظريات عن كيفية تشكل النظام الشمسي قد اعتمدت على خمس ملاحظات فقط: 1- تدور الشمس ومعظم أجزاء النظام الشمسي الأخرى في نفس الاتجاه حول محاورها (خطوط وهمية مرسومة داخل مراكزها). 2- تدور معظم أجزاء النظام الشمسي حول الشمس باتجاه دوران الشمس. 3- تدور معظم التوابع حول كواكبها كذلك بالاتجاه نفسه الذي تدور فيه الكواكب حول الشمس. 4- إذا ذهبنا بعيدًا عن الشمس تزداد المسافة بين مدارات الكواكب. 5- للنظام الشمسي شكل دائري.

تقسم النظريات المقترحة لتفسير الملاحظات المذكورة أعلاه إلى مجموعتين: النظريات الأَحَديّة والنظريات الثُنائية. ويعتقد معظم الفلكيين أن شكلا ما من النظرية الأحدية سيتم البرهان على صحته في يوم من الأيام.



النظريات الأحدية. اعتمدت هذه النظريات على الاعتقاد بأن النظام الشمسي قد تشكل من غيمة واحدة منبسطة من الغاز تدعى السديم الشمسي. وتبعًا لبعض النظريات الأحدية، فإن جميع أجزاء النظام الشمسي قد تشكل في الوقت نفسه. وتقترح بعض النظريات الأحدية أيضًا أن الشمس قد تشكلت أولاً، ومن ثم تم تشكل الكواكب والأجسام الأخرى لاحقًا من الغاز المتبقي. ولقد اقترحت أول نظرية أحدية في بداية القرن السادس عشر من قبل العالم والفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت. كما اقترح الفرنسي بيير سيمون لابلاس نظرية أحدية تدعى النظرية السديمية.


النظريات الثنائية. تعتمد هذه النظريات على الاعتقاد بأن النظام الشمسي قد تشكل عند مرور جسم هائل قرب الشمس. وتبعًا لهذه النظريات، فإن قوة جاذبية الجسم المار قد جذبت تيارًا طويلاً من الغاز المنبعث من الشمس. وتشكلت الكواكب والأجسام الأخرى من هذا الغاز. وقد تم افتراض مثل هذه النظرية للمرة الأولى في القرن السابع عشر من قبَل العالم الفرنسي الكونت دي بوفون. اعتقد هذا العالم أن الجسم المار كان مذنبًا، وأخطأ الظن إذ اعتبره كبيرًا كبر النجم. ومن ثم قدم كل من العالمين الأمريكيين توماس تشامبرلين وفورست مولتون، وكلاهما من جامعة شيكاغو، في أوائل القرن التاسع عشر، نظرية ثنائية تدعى الفرضية الكويكبية.




النظريات منذ منتصف القرن العشرين. ساعدت هذه النظريات العلماء على الاقتراب من فهم كيفية تشكل النظام الشمسي. واكتشف الفلكيون أن عمر درب اللبانة ضعف عمر النظام الشمسي ومن ثم فإن عمليات تشكل النجم التي تشاهد هذه الأيام في المجرة الآن قد تشبه العمليات التي شكلت الشمس.

وتقدم دراسة النيازك معلومات جديدة عن الحرارة والضغوط، والشروط الأخرى التي يُحتمل أنها كانت موجودة أثناء تشكل النظام الشمسي. وتشير مقاييس النشاط الإشعاعي للنيازك أن تشكلها كان في نفس الزمن تقريبًا الذي تشكل فيه النظام الشمسي أي منذ نحو 4,6 بليون عام خلت كما يعتقد بعض العلماء.

زوَّد استكشاف القمر العلماء بفهم أفضل عن كيفية تشكل القمر ومتى تمّ. واكتشف العلماء أن القمر كان ذات يوم نشطًا جيولوجيًا تمامًا كالأرض في عصرنا الحالي. كما اكتشفوا عام 1998م وجود كميات كبيرة من المياه المتجمدة. وكشفت النماذج الصخرية من القمر أن الاندفاعات البركانية حدثت على القمر منذ أكثر من ثلاثة بلايين عام خلت.

ويتوقع العلماء من دراسة الكواكب اكتشاف كيفية انتشار العناصر الكيميائية المتنوعة عبر النظام الشمسي، كما يتوقعون أيضًا معرفة سبب احتواء بعض الكواكب على كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في أغلفتها الجوية.

وقد تقود دراسات الشمس إلى اكتشاف كيفية تسخين باطن الشمس لطبقاتها الخارجية. كذلك، قد تساعد في شرح أسباب وصول تشكُّل الكلف الشمسية إلى الذروة كل 11 عامًا تقريبًا.




 المصدر

عن طريق جوجل  

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

تلسكوب عملاق لكشف أسرار الكون

يستعد الخبراء الروس والعالميون لإطلاق التلسكوب العملاق "راديو آسترون" إلى مدار حول الأرض في وقت قريب، علماً بأن هذا الجهاز الفريد من نوعه سيمكن العلماء من متابعة أعقد الظواهر الفلكية وإلقاء نظرة على أعماق الثقوب السوداء المبهمة ومحاولة فهم ما وراء مجرتنا.


ويأمل الخبراء في أن يتم إرسال هذا التلسكوب المكتشف الفريد من نوعه إلى مدار حول الأرض في يونيو المقبل لدراسة أبعد وأغرب الأجرام الكونية خلال 5 سنوات، طبقاً لما ورد بـ"وكالة الأنباء القطرية".


وأشاروا إلى أن التلسكوب الذي يشبه زهرة ذهبية يبلغ طوله 10 أمتار ووزنه عدة أطنان، وسيمكنهم من دراسة تراكيب الكون وعمليات تكون النجوم وكيفية توزعها في المجرة إضافة إلى دراسة الثقوب السوداء التي تبقى من الأسرار العلمية.

الاثنين، 25 أبريل 2011

رواد الفضاء يواجهون مخاطر صحية أثناء مهامهم

توصل باحثون أمريكيون إلى أن رجال الفضاء الذين يذهبون في مهام فضائية طويلة مثل الرحلات إلى المريخ يواجهون مخاطر صحية من الإشعاعات التي قد تؤثر على القلب.

ونقلت وكالة "يو بي آي" عن دراسة أجراها علماء في جامعة ألاباما في برمينجهام الأمريكية قولها، إن التعرض للإشعاعات الكونية خارج حماية الحقل المغناطيسي للأرض يمكن أن يؤثر على شرايين رائد الفضاء.
 

وأشار بيان للجامعة إلى أن الباحثين حللوا تأثير إشعاعات الأيون الموجودة عادةً في الفضاء الخارجي على الفئران لمعرفة ما إذا كان التعرض لها يؤدي إلى التصلب العصيدي ووجدوا حصول ضرر دائم على الشريان السباتي والشريان الأورطي.
 

وأكد البروفيسور دنيس كوسيك المساعد في قسم علم الأمراض في الجامعة، أنه من المعروف أن التعرض لوقت طويل للإشعاعات على الأرض من ضمنها تلك المستخدمة في علاج السرطان ووظائف معينة والقنابل الذرية مرتبط بخطر كبير للإصابة بالتصلب العصيدي. إلا أنه أضاف أن الإشعاع الكوني مختلف عن الأشعة السينية وغيرها من الإشعاعات الموجودة على الأرض ومن الصعب توقع مخاطر السفر عميقاً في الفضاء خاصة لأن القليل من الأشخاص تعرضوا لها.
 

وأوضح أن الأشخاص الوحيدين الذين تعرضوا لمستويات مرتفعة من الإشعاعات الكونية هم رواد الفضاء الـ24 الذين ذهبوا في مهام أبولو مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".

الأحد، 24 أبريل 2011

عرض شيق بانتظار هواة مراقبة النجوم

يترقب هواة رصد النجوم عرضاً شيقاً خلال اليومين المقبلين عند بلوغ انهمار وابل الشهاب المعروف باسم "ليريد" ذروته.
ويمكن مشاهدة 10 إلى 20 شهاباً في الساعة إذا ما كانت الظروف مثالية، إلا أن خبراء يقولون إن الوابل غير منتظم.


 ويمكن أن يؤثر شعاع القمر وهو في الحالة التي يطلق عليها "التحدب" على سهولة مراقبة النجوم هذا العام. إلا أنه على راصدي النجوم التركيز على الفترة ما قبل الفجر كي يتسنى لهم مشاهدة الشهب بأفضل ما يمكن، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".


ويقع مصدر الوابل بالقرب من النجم "فيجا"، وهو نجم ساطع سهل رصده. ولا يحتاج المرء لتلسكوب أو نظارة معظمة لرؤية الشهب، ويقول خبراء إن العين المجردة هى الأفضل للمراقبة. وينجم الوابل عن مرور الأرض ببعض الركام الذي خلفه المذنب "تاتشر".