كشف علماء الفلك في ألمانيا الغموض وراء سلسلة التصادمات الكونية الهائلة التي استمرت نحو 350 مليون سنة.
وأشار فريق من الباحثين الدوليين تحت إشراف يوليان ميرتن في جامعة هايدلبرج الألمانية، إلى أن هذه السلسلة من التصادمات أسفرت عن تكتلات من المجرات بها تريليونات من النجوم من تكتل "باندورا للمجرات" والذي يرجح الباحثون أن يكون قد نشأ عن تصادم ما لا يقل عن أربع مجرات حسبما أوضح الباحثون اليوم في مدينة جارشينج القريبة من ميونيخ جنوب ألمانيا.
وأوضح ميرتن قائلاً: "تماماً كما يستطيع أحد خبراء الحوادث تتبع سبب وقوع أحد الحوادث من خلال تحليل الركام المتبقي في مكان الحادث فإننا نستطيع من خلال مراقبة مثل هذه التصادمات الكونية الهائلة معرفة الأحداث التي تمت في أحد التصادمات التي وقعت في الكون على مدى مئات السنين"، طبقاً لما ورد بجريدة "الأقتصادية السعودية".
واعتمد الباحثون في دراستهم على معظمات فلكية قوية مثل تلسكوب فيري لارج تلسكوب "في ال تي" التابع للمرصد الأوروبي في تشيلي ومرصد هابل الدولي.
واكتشف العلماء خلال ذلك سلسلة من الغرائب حيث تبين لهم أن المجرات التي شاركت في هذه السلسلة من التصادمات لا تشكل سوى 5% من تراكم المجرات "ابيل2744" في حين يشكل الغاز الساخن 20% منها و ما يعرف بالسدم المظلمة 75% غير مرئية.
وأشار الباحثون أن التوزيع غير المنظم لأنواع مختلفة من المادة في هذا الركام غير معتاد تماما وقالوا إن هذه التصادمات فصلت على ما يبدو جزءا من الغاز الساخن والمادة المظلمة عن بعضهما البعض مما أتاح للعلماء مراقبة العديد من الظواهر التي لم يكن من الممكن بحثها حتى الآن سوى بشكل منفصل في أنظمة أخرى.
ويأمل الباحثون من وراء ذلك في التوصل لدلائل على صفات المادة المظلمة. ونشر الباحثون نتائج دراستهم اليوم الأربعاء في مجلة مانثلي نوتيسيس التابعة للأكاديمية الملكية للفلك في بريطانيا.
وأشار فريق من الباحثين الدوليين تحت إشراف يوليان ميرتن في جامعة هايدلبرج الألمانية، إلى أن هذه السلسلة من التصادمات أسفرت عن تكتلات من المجرات بها تريليونات من النجوم من تكتل "باندورا للمجرات" والذي يرجح الباحثون أن يكون قد نشأ عن تصادم ما لا يقل عن أربع مجرات حسبما أوضح الباحثون اليوم في مدينة جارشينج القريبة من ميونيخ جنوب ألمانيا.
وأوضح ميرتن قائلاً: "تماماً كما يستطيع أحد خبراء الحوادث تتبع سبب وقوع أحد الحوادث من خلال تحليل الركام المتبقي في مكان الحادث فإننا نستطيع من خلال مراقبة مثل هذه التصادمات الكونية الهائلة معرفة الأحداث التي تمت في أحد التصادمات التي وقعت في الكون على مدى مئات السنين"، طبقاً لما ورد بجريدة "الأقتصادية السعودية".
واعتمد الباحثون في دراستهم على معظمات فلكية قوية مثل تلسكوب فيري لارج تلسكوب "في ال تي" التابع للمرصد الأوروبي في تشيلي ومرصد هابل الدولي.
واكتشف العلماء خلال ذلك سلسلة من الغرائب حيث تبين لهم أن المجرات التي شاركت في هذه السلسلة من التصادمات لا تشكل سوى 5% من تراكم المجرات "ابيل2744" في حين يشكل الغاز الساخن 20% منها و ما يعرف بالسدم المظلمة 75% غير مرئية.
وأشار الباحثون أن التوزيع غير المنظم لأنواع مختلفة من المادة في هذا الركام غير معتاد تماما وقالوا إن هذه التصادمات فصلت على ما يبدو جزءا من الغاز الساخن والمادة المظلمة عن بعضهما البعض مما أتاح للعلماء مراقبة العديد من الظواهر التي لم يكن من الممكن بحثها حتى الآن سوى بشكل منفصل في أنظمة أخرى.
ويأمل الباحثون من وراء ذلك في التوصل لدلائل على صفات المادة المظلمة. ونشر الباحثون نتائج دراستهم اليوم الأربعاء في مجلة مانثلي نوتيسيس التابعة للأكاديمية الملكية للفلك في بريطانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق