الجمعة، 30 مارس 2012

المذنبات أوجدت الحياة على كوكب الأرض

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بالجمعية الأمريكية للعلوم الكيميائية والأرضية أن المذنبات ساهمت بشكل كبير في خلق سبل الحياة على سطح كوكب الأرض عن طريق حملها للمكونات الرئيسيية التي يحتاجها البشر ليتمكنوا من الحياة على الكرة الأرضية.

وقد أشار علماء من وكالة "ناسا" للطيران وعلوم الفضاء إلى تأثير المذنب على كوكب الأرض واكدوا أن الاحماض الأمينية التي تعد حجر البناء لوجود الحياة على سطح الكوكب قد تواجدت بعد نجاة المذنب من الحرارة الشديدة وموجات الصدمة التي انطلقت بعد تصادم المذنب بسطح كوكب الأرض.

وقال الباحثون إن مزيج الطاقة والمياه والأحماض الأمينية التي تجتمع مع بعضها البعض لتكون البروتين من الممكن أن تكون السبب الرئيسي في حدوث التفاعل الكيميائي الأول المكون له، طبقاً  لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

وأضافوا أن العديد من المذنبات والكويكبات والنيازك التي ترجع إلى فترات زمنية سحيقة قد تكون سبباً في انتشار مجموعات كبيرة من تلك المكونات على كوكب الأرض في عصره البدائي، مشيراً إلى أن هناك الكثير من المذنبات، وكرات ضخمة من الغازات المجمدة، بالإضافة إلى الغبار، الجليد والصخور التي يصل قياسها إلى 10 كيلومترات تدور حول الشمس في هيئة حزم بعيدة للغاية بصورة أكبر من أبعد الكواكب، ولكنها تحررت واقتربت مباشرة من نظامنا الشمسي.

وأكدت الأدلة العلمية الحالية أن الحياة دبت على كوكب الأرض منذ 8ر3 بليون عام مضى وذلك خلال الفترة التي عرفت باسم "القصف الكثيف المتأخر" عندما ضرب كوكب الأرض مجموعات هائلة من المذنبات والكويكبات، مشيرين إلى أن قبل تلك الفترة كان كوكب الأرض حاراً للغاية ولا توجد دلائل تشير إلى وجود مياه أو أحماض أمينية به مما يجعل الحياة مستحيلة على سطحه.

هناك 4 تعليقات:

  1. ســــبـــحــــان الـلـــه

    ردحذف


  2. ثقافة الهزيمة .. البحث عن الشمس

    شركة سيارات صينية
    Geely
    و نظرا لفشلها فى أنتاج سيارة على مستوى عالى من الجودة تستطيع بها المنافسة فى الأسواق العالمية ، أشترت فى عام 2010 شركة فولفو السويدية لصناعة السيارات لتنقذها من الأفلاس ، وقاموا بنقل تكنولوجيا متقدمة إلى الصين. و يبلغ مرتب العامل بشركة السيارات الصينية 400 إيرو شهريا ، بينما فى السويد يتقاضى العامل 8 أضعاف هذا المرتب ، و تقوم الشركة الصينية الأن ببناء 3 مصانع لتصنيع سيارة فولفو فى الصين. و هذا مثال جيد لما ينبغى أن تفعله مصر لنقل التكنولوجيا المتقدمة سيما أن أجور العمالة منخفضة فى مصر ، و يمكن أن نعمل هذا مع شركات عالمية ألمانية لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية.

    و للأسف أغلب بلاد العرب تغوص بالنفايات و القمامة ، بينما منذ أكثر من 50 عاما فى الخارج أوروبا و أمريكا يتم أعادة تدوير النفايات والذى لا يصلح يتم حرقه فى مصانع خاصة لأنتاج الطاقة ، و يعتمد عليها فى أنتاج جزء ليس هين من أحتياجات الطاقة. ليس لدينا هذه المصانع و هى رخيصة و لا حتى أحد يتكلم أو يكتب عن هذا الموضوع . هل نحتاج إلى 50 عام أخرى حتى تصل و تطبق هذه الفكرة فى مصر و البلاد العربية؟!!!

    باقى المقال بالرابط التالى

    www.ouregypt.us

    ردحذف